وسائل جبر الذنوب
تبين أن ارتكاب المعاصي والذنوب يستتبع أضراراً على صاحبها، إلاّ أنه بالامكان جبر تلك الاضرار في بعض الظروف، وقد وردت آيات قرآنية حول عوامل التكفير عن الذنب، يمكن درجها ضمن العناوين الاتية:
1 ـ الاجتناب عن كبائر الذنوب، إذ قال تعالى:
(والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش)[28].
وقال ايضاً:
(إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفّر عنكم سيئاتكم)[29].
2 ـ التوبة، وقد قال تعالى بشأنها:
(أنه من عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم)[30].
3 ـ الشفاعة، للمؤمن الذي ارتكب ذنباً وفارق الحياة الدنيا قبل أن يتوب عن ذنبه أو يجبره أو يكفّر عنه، لكنه كان متوفراً على شروط الشفاعة، فإنه يدخل الجنة بعد أن تغفر ذنوبه بواسطة الشفاعة، وإذا لم تتوفر فيه شروط الشفاعة فإنه يبقى يرجو لطف اللّه تعالى، كما قال تعالى:
(وآخرون مرجون لامر اللّه إما يعذبهم وإما يتوب عليهم واللّه عليم حكيم)[31].
_____________________________________
([28])الشورى: 37.
([29]) النساء: 31.
([30]) الانعام: 54 .
([31]) التوبة: 106.
