• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الأنصار من غير الهاشميين 2


بُرير بن خضير([1]) :

نسبه :

هو برير بن خضير الهمداني المشرقي، وبنو مشرق بطن من همدان، وهو خال أبي إسحاق الهمداني السبعي . وبعضهم قال : هو برير بن الحصين، والظاهر أنـّه ابن خضير، كما هو  مشهورهم .

سيرته رضوان الله عليه :

ذكر علماء السير : أنّ الرجل كان شجاعاً تابعيّاً ناسكاً قارئاً للقرآن، من شيوخ القرّاء، ومن أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكان من أشراف أهل الكوفة من الهمدانيّين، وله كتاب القضايا والأحكام يرويه عن أمير المؤمنين وعن الحسن (عليهما السلام)، وكتابه من الاُصول المعتبرة عند الأصحاب([2]) .

شجاعته ومواقفه رضوان الله عليه :

في مقتل السيّد المقرّم (رحمه الله) : « ونادى يزيد بن معقل : يا برير، كيف ترى صنع الله بك ؟ فقال : صنع الله بي خيراً، وصنع بك شرّاً، فقال يزيد : كذبت وقبل اليوم ما كنت كذّاباً، أتذكّر يوم كنت اُماشيك في « بني لوذان »، وأنت تقول : كان معاوية ضالاًّ وأنّ إمام الهدى عليّ بن أبي طالب قال برير : بلى أشهد أنّ هذا رأيي، فقال يزيد : وأنا أشهد أنّك من الضالّين، فدعاه برير إلى المباهلة، فرفعا أيديهما إلى الله سبحانه يدعوانه أن يلعن الكاذب ويقتله، ثمّ تضاربا، فضربه برير على رأسه قدّت المغفر والدماغ، فخرّ كأنّما هوى من شاهق، وسيف برير ثابت في رأسه وبينا هو يريد أن يخرجه إذ حمل عليه رضي بن منقذ العبدي واعتنق بريراً واعتركا فصرعه برير وجلس على صدره، فاستغاث رضي بأصحابه، فذهب كعب بن جابر بن عمرو الأزدي ليحمل على برير فصاح به عفيف بن زهير بن أبي الأخنس : هذا برير بن خضير القارئ الذي كان يقرؤنا القرآن في جامع الكوفة، فلم يلتفت إليه وطعن بريراً في ظهره فبرك برير على رضي وعضّ وجهه وقطع طرف أنفه وألقاه كعب برمحه عنه وضربه بسيفه فقتله »([3]) .

قال ابن شهرآشوب : « ثمّ برز برير بن خضير الهمداني، وهو يقول :

أنا برير وأبي خضير***ليث يروع الأسد عند الزئر

يعرف فينا الخير أهل الخير***أضربكم ولا  أرى من ضير

كذاك فعل الخير في برير*** ثمّ قال : قتله بحير بن أوس الضبي([4]) .

الاختلاف في رجزه :

وفي رواية الأعيان : « كان يرتجز :

أنا برير وأبي خضير***لا  خير فيمن ليس فيه خير »([5])***             قال المجلسي : وجعل يحمل على القوم وهو يقول : اقتربوا منّي يا قتلة المؤمنين ! اقتربوا منّي يا قتلة أولادالبدريّين ! اقتربوا منّي ياقتلة أولاد رسول ربّ العالمينوذرّيّته الباقين ! وكان برير أقرأ أهل زمانه، فلم يزل يقاتل حتّى قتل ثلاثين رجلاً . . . »([6]) .

بشر بن عمرو الحضرمي :

نسبه :

هو بشر بن عمرو بن الاحدوث الحضرمي الكندي، من حضرموت، وعداده في كندة . كان تابعيّاً .

عظمة موقفه وتضحيته بنفسه وولده :

جاء إلى الحسين (عليه السلام) أيّام المهادنة، ولمّا خطب الحسين (عليه السلام) يوم العاشر وأذِن لأصحابه في الانصراف قيل لبشر في تلك الحال : إنّ ابنك قد اُسر بثغر الريّ، فقال عند الله أحتسبه ونفسي، ما كنت اُحبّ أن يؤسر وأن أبقى بعده، فسمع الحسين (عليه السلام)مقالته، فقال له : رحمك الله، أنت في حلّ من بيعتي، فاذهب واعمل في فكاك ابنك، فأبى ونطق بما ستقرأه في فقرة زيارة الناحية المقدّسة، وتقدّم يوم الطفّ فقاتل حتّى نال شرف الشهادة، وشرف تخصيصه بالتسليم عليه في زيارة الناحية المقدّسة بقوله روحي فداه : « السَّلاَمُ عَلى بِشْرِ بْنِ عُمرو الْحَضْرَمي، شَكَرَ اللهُ لَكَ قَوْلَكَ لِلْحُسَينِ (عليه السلام) وَقَدْ أَذِنَ لَكَ في الاِْنْصرافِ : أَكَلَتْني السِّباعُ حَيّاً إِذا فارَقْتُك، وَأَسأَلُ عَنكَ الرُّكْبانِ، وَأَخْذِلُكَ مَعَ قِلَّةَ الاَْعْوانِ، لاَ  يَكُونُ هـذا أَبداً »([7]) .

قُتل في الحملة الاُولى، كما عن السروي([8]) .

الاختلاف في اسمه :

روى البلاذري رجزاً لبشر و هو يقول:

اليوم يانفسي ألاقي الرحمان***و اليوم تجزين بكل احسان

لا تجزعي فكل شيء فان***و الصبر أحظى لك عند الديان([9])

وعنونه الفضيل بن الزبير في تعداد من قُتل مع الإمام الحسين (عليه السلام) بــ (بشير بن عمر)، و كذا البلاذري في أنسابه، والصحيح بشر بن عمرو، كما ورد في زيارة الناحية المقدّسة .

بكر بن حيّ التميمي أو التيملي :

نسبه :

هو بكر بن حيّ بن تيم الله بن ثعلبة التيملي .

ذكر أهل السير أنـّه كان ممّن خرج مع عمر بن سعد إلى حرب الحسين، إلى أن قامت الحرب فمال إلى الحسين (عليه السلام)، وقاتل بين يديه حتّى نال شرف الشهادة رضوان الله عليه([10]) .

وعنونه الفضيل بن الزبير بــ ( التيملي ) نسبة إلى تيم الله بن ثعلبة، ولعلّه الأصحّ كما عليه الأكثر .

جابر بن الحجّاج ( مولى عامر بن نهشل من بني تيم الله ) :

كان فارساً شجاعاً كوفيّاً، بايع مسلم بن عقيل، ولمّا خذلوه اختفى عند قومه، فلمّا سمع بمجيء الحسين (عليه السلام) إلى كربلاء خرج من الكوفة في عسكر ابن سعد، فلمّا وصل إلى كربلاء لحق بالحسين (عليه السلام) ولزمه إلى أن تقدّم يوم الطفّ، وقاتل بين يديه حتّى استشهد رضوان الله عليه([11]) .

قال صاحب الحدائق الورديّة : « حضر مع الحسين (عليه السلام) في كربلاء وقُتل بين يديه، وكان قتله قبل الظهر في الحملة الاُولى »([12]) .

جابر بن عروة الغفاري :

عنونه الدربندي هكذا تبعاً لابن طاووس، وأورد له رجزاً يتّحد مع رجز أنس بن الحارث الكاهلي، ووصفه بصفاته .

ولم يذكره غير الدربندي تبعاً لابن طاووس، الذي انفرد بذكره .

جبلة بن عليّ الشيباني :

ممّن استشهد في الحملة الاُولى، كما عدّه ابن شهرآشوب([13]) .

كان شجاعاً من شجعان الكوفة . شهد صفّين مع أمير المؤمنين (عليه السلام) . قام مع مسلم بن عقيل، فلمّا خُذل مسلم فرّ واختفى عند قومه، فلمّا جاء الحسين (عليه السلام)إلى كربلاء أتى إليه، وتقدّم يوم الطفّ وقاتل حتّى نال شرف الشهادة، ثمّ شرف تخصيصه بالتسليم عليه في زيارة الناحية المقدّسة([14]) .

وعن السروي : « إنـّه قُتل في الحملة الاُولى »([15]) .

وكذا في القمقام الزخّار([16]) .

جنادة بن الحارث الأنصاري :

نسبه :

هو جنادة بن الحارث أو الحرث المذحجي المرادي السلماني الكوفي الأنصاري .

تاريخ جهاده :

كان جنادة بن الحارث أو الحرث من مشاهير الشيعة، وعدّه المامقاني ممّن صحب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومن أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) . خرج مع مسلم أوّلاً، فلمّا نظر الخذلان خرج إلى الحسين (عليه السلام) مع عمرو بن خالد الصيداوي وجماعة([17]) .

ثمّ خرج جنادة بن الحارث الأنصاري، وهو يقول :

أنا جناد وأنا ابن الحارث***لست بخوّار ولا  بناكث

عن بيعتي حتّى يرثني وارثِ***اليوم شلوي في الصعيد ماكثِ

ثمّ حمل فلم يزل يقاتل حتّى قُتل (رحمه الله)([18]) .

جنادة بن كعب بن الحرث الأنصاري الخزرجي :

ذكر علماء السير أنـّه كان من الشيعة ومن المخلصين في الولاء، وممّن صحب الحسين (عليه السلام) من مكّة، وجاء معه هو وأهله إلى كربلاء، فلمّا كان يوم الطفّ وشبّ القتال وحمل أهل الكوفة على عسكر الحسين (عليه السلام) تقدّم جنادة هذا وقاتل حتّى نال شرف الشهادة في الحملة الاُولى، ثمّ شرف تخصيص الحجّة المنتظر ( عجّل الله فرجه، وجعلنا من كلّ مكروه فداه ) إيّاه بالتسليم عليه بقوله : السلام على جنادة بن كعب بن الحرث الخزرجي وابنه عمرو بن جنادة([19]) .

جندب بن حجير :

عدّه الشيخ رضوان الله عليه في رجاله من أصحاب الحسين (عليه السلام) .

ذكر أهل السير أنّ له صحبة وأنـّه من أهل الكوفة، ومن وجوه الشيعة، ومن أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، شهد معه حرب صفّين، وكان أميراً على كندة والأزد، ولحق بالحسين (عليه السلام) قبل اتّصال الحرّ به، وجاء معه إلى كربلاء وتقدّم يوم الطفّ للجهاد، واستشهد بين يديه (عليه السلام) في أوائل القتال رضوان الله عليه، وزاده شرفاً على شرف الشهادة تخصيصه بالسلام عليه في زيارة الناحية المقدّسة([20]) .

جون بن حوي ( مولى أبي ذرّ الغفاري ) :

كان جون منضمّـاً إلى أهل البيت (عليهم السلام) بعد أبي ذرّ، فكان مع الحسن (عليه السلام)ثمّ مع الحسين (عليه السلام) وصحبه في سفره من المدينة إلى مكّة، ثمّ إلى العراق .

قال السيّد رضي الدين الراودي : « فلمّا نشب القتال وقف أمام الحسين (عليه السلام)يستأذنه في القتال، فقال له الحسين (عليه السلام) : يا جون، أنت في إذن منّي، فإنّما تبعتنا طلباً للعافية فلا  تبتل بطريقتنا .

فوقع جون على قدمي أبي عبدالله يقبّلهما ويقول : يابن رسول الله، أنا في الرخاء ألحس قصاعكم، وفي الشدّة أخذلكم ؟ ! إنّ ريحي لنتن، وأنّ حسبي للئيم، وأنّ لوني لأسود، فتنفّس علَيَّ في الجنّة ليطيب ريحي، ويشرف حسبي، ويبيضّ لوني، لا  والله ! لا  اُفارقكم حتّى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم .

فأذن له الحسين (عليه السلام) .

فبرز وهو يقول :

كيف ترى الفجّار ضرب الأسودِ***بالمشرفي والقنا المسدّد

يذبّ عن آل النبيّ أحمد***      ثمّ قاتل حتّى قُتل .

وقال محمّد بن أبي طالب : فوقف عليه الحسين (عليه السلام)، وقال : « اللّهمّ بيّض وجهه، وطيّب ريحه، واحشره مع الأبرار، وعرّف بينه وبين محمّد وآل محمّد » .

وروى علماؤنا عن الباقر (عليه السلام)، عن أبيه زين العابدين (عليه السلام) أنّ بني أسد لمّا حضروا أرض المعركة ليدفنوا القتلى، وجدوا جوناً بعد أيّام تفوح منه رائحة المسك »([21]) .

وفي البحار عن محمّد بن أبي طالب أن رجزه كان هكذا :

كيف يرى الكفّار ضرب الأسودِ***بالسيف ضرباً عن بني محمّد

أذبُّ عنهم باللسان واليد***أرجو به الجنّة يوم الموردِ([22])

إلاّ أنّ ابن شهرآشوب عنونه بــ « جوين بن أبي مالك » بدلاً من « جون بن حوي »، وأنّ رجزه كان هكذا :

كيف يرى الفجّار ضرب الأسودِ***بالمشرفي القاطع المهنّدِ

بالسيف صلتاً عن بني محمّد***أذبّ عنهم باللسان واليد([23])

والظاهر أنـّه خلط بينه وبين جوين بن مالك الضبعي، وهو ممّن أدركته الرحمة الإلهيّة، فتحوّل من معسكر عمر بن سعد إلى معسكر الحسين (عليه السلام)، فنال شرف الشهادة .

وكذا عنونه الشيخ المفيد في الإرشاد بــ (جوين) مولى أبي ذرّ([24]) .

ورويت الأبيات هكذا :

كيف يرى الكفّار ضرب الأسودِ***بالمشرفي القاطع المهنّدِ

بالسيف ضرباً عن بني أحمد***أذبّ عنهم باللسان واليد

أرجو بذاك الفوز عند المورد***من الإله الواحد الموحّد

إذ لا  شفيع عنده كأحمد([25])***             وعنونه ابن أعثم الكوفي بــ (حوي) مولى أبي ذرّ([26])، والصحيح هو ما أثبتناه تبعاً لأكثرهم .

قال العلاّمة المامقاني في التنقيح : « جون مولى أبي ذرّ، عدّه الشيخ (رحمه الله) في رجاله من أصحاب الحسين (عليه السلام)، وقد نطقت أخبار الطفّ بأنـّه استشهد (رضي الله عنه)بكربلاء في عسكر الحسين (عليه السلام)، ونسب ابن داود إلى الكشّي استظهار أنـّه قتل بكربلاء، وقال : إنـّه مهمل، ولم أجد في رجال الكشّي ما نسبه إليه، وما كنت اُحبّ التعبير عمّن بذل مهجته في نصرة أبي عبدالله (عليه السلام) الحسين روحي فداه بالمهمل، وأي عدل أعظم منه رتبة، وأعلى منه درجة، ولا  أقلّ من التعبير بنحو ما في الوجيزة، حيث اقتصر على وصفه بأنـّه من شهداء كربلاء ودونه عدم التعرّض لذكره كما صدر من الجزائري في الحاوي، وأقول هو جون بن حوي بن قتادة بن الأعور بن ساعدة بن عوف بن كعب بن حوي مولى أبي ذرّ، وقد وقع الخلاف في دركه صحبة النبيّ (صلى الله عليه وآله)، وذكر أهل السِّيَر أنـّه كان عبداً أسود للفضل بن العبّاس بن عبدالمطّلب اشتراه أمير المؤمنين (عليه السلام) بمائة وخمسين ديناراً، ووهبه لأبي ذرّ ليخدمه وكان عنده، وخرج معه إلى الربذة، فلمّا توفّي أبو ذرّ في سنة اثنتين وثلاثين رجع العبد وانضمّ إلى أمير المؤمنين(عليه السلام)، ثمّ إلى الحسن(عليه السلام)، ثمّ إلى الحسين (عليه السلام)، وكان في بيت السجّاد (عليه السلام)، وخرج معهم إلى كربلاء »([27]) .

جوين بن مالك :

من شهداء الحملة الاُولى، كما عن إبصار العين([28]) . وفيمن قُتل مع الحسين (عليه السلام)، كما عن الفضيل بن الزبير .

وعدّه الشيخ ممّن استشهد مع الحسين (عليه السلام)، وهو ممّن مال مع مَن مال من عشيرته ليلاً ورحلوا إلى نصرته (عليه السلام)واستشهد بين يديه، وقد زاده شرفاً على شرف تسليم الحجّة عجّل الله فرجه عليه في زيارة الناحية المقدّسة([29]) .

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1]. وفي تاج العروس أثبته يزيد بن خضير، والأصحّ برير، كما عليه الأكثر . راجع تاج العروس : 3/183 .

[2]. تنقيح المقال / المامقاني : 1/167 .

[3]. مقتل الحسين (عليه السلام) / السيّد المقرّم : 249 .

[4]. المناقب / ابن شهرآشوب : 4/109 .

[5]. أعيان الشيعة / السيّد الأمين : 2/427 .

[6]. بحار الأنوار : 45/15 .

[7]. تنقيح المقال : 1/173 .

[8]. إبصار العين : 136 .

[9]. أنساب الاشراف للبلاذري : 201 .

[10]. تنقيح المقال : 1/176 .

[11]. تنقيح المقال : 1/198 .

[12]. إبصار العين : 148 .

[13]. المناقب / ابن شهرآشوب : 4/122 .

[14]. تنقيح المقال : 1/207 .

[15]. إبصار العين : 165 .

[16]. القمقام الزخّار : 1/555 .

[17]. إبصار العين : 111 .

[18]. بحار الأنوار : 45/28 .

[19]. تنقيح المقال : 1/234 .

[20]. تنقيح المقال : 1/236 .

[21]. إبصار العين : 138 .

[22]. بحار الأنوار : 45/22 .

[23]. المناقب / ابن شهرآشوب : 4/111 .

[24]. الإرشاد / الشيخ المفيد : 97 .

[25]. القمقام الزخّار : 1/582 .

[26]. مقتل الحسين (عليه السلام) من تاريخ ابن أعثم الكوفي : 130 .

[27]. تنقيح المقال 1 : 238 .

[28]. إبصار العين : 49 .

[29]. تنقيح المقال : 1/240 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page