عقد المتعة
يشترط فيه الإيجاب مثل أن تقول المرأة: متـّعتك أو زوّجتك أو أنكحتك نفسي والقبول من الرجل مثل: قبلت.
ويشترط فيه ذكر المهر كما يشترط ذكر أجل معيّن أيضاً فيشترك الزواج الدائم والمنقطع في أ ُمور:
1- لابدّ في كلّ منهما من الإيجاب والقبول.
2- لابدّ في كلّ منهما أن تكون المرأة عاقلة بالغة رشيدة خالية من جميع الموانع، فلا يجوز التمتـّع بالمتزوّجة، ولا بصاحبة العِدَّة إلا بعد أنتهاء أمد عدّتها، ولا بالمحرّمة نسباً أو مصاهرة ً أو رضاعاً، ولا بالمشركة، وما إلى ذلك من التفصيلات وهكذا بالنسبة إلى المرأة فلا يجوز لها أن تتزوّج إلا بالمسلم الخالي من جميع الموانع.
3- لا يصحّ الزواج - الدائم والمنقطع - بالمعاطاة ومجرّد الرضا بل لابدّ فيه من العقد اللفظي.
4- عقد الزواج المنقطع كالدائم لازم في حق الرجل والمرأة...
نعم للزوج أن يهب المدّة المتـّفق عليها للمتمتـّع بها، كما لـَهُ أن يطلـّق الزوجة الدائمة.
5- الزواج المنقطع ينشر الحرمة، تمامّا كالدائم، فانّ بنت المتمتـّع بها تحرم على الزوج، ولا يجمع بين الأُختين متعة كما هو في الدوام. والرضاع من التمتـّع بها كالرضاع من الدائمة، أمّا الرضاع من الزانية فلا أثر له.
6- الولد من الزوجة المنقطعة كالولد من الدائمة في وجوب التوارث وإلانفاق، وسائر الحقوق الا ُخرى.
7- يلحق الولد بالزوج بمجرّد الجماع لأنّ المتمتـّع بها فراش شرعي كالدائمة.
1- المهر في الزواج المنقطع كالمهر في الزواج الدائم من حيث عدم تقديره قلّة أو كثرة.
2- اذا طلّق الزوجة الدائمة قبل الدخول يثبت لها نصف المهر المسمّى وكذا إذا وهب المدّة للزوجة المؤقـّتة قبل أن يدخل بها, امّا إذا أنقضت المدّة دون أن يدخل لسبب فلها المهر كاملا ً وقيل نصف المهر.
10- على المتمتـّع بها أن تعتدّ مع الدخول بها بعد الأجل ولا عِدَّة عليها إذا لم يدخل، تمامّا كالزوجة الدائمة إذا طلّقت من غير تفاوت، وعليهما العِدَّة الكاملة من وفاة الزوج سواء أدخل بها أم لم يدخل.
11- تحرم مقاربة الزوجة وهي في الحيض منقطعة كانت أو دائمة.
هذه غالب الأحكام المشتركة بينهما.
