(مسألة 8) :

إذا تنجّس بدن الميّت بعد الغسل أو في أثنائه بخروج نجاسة أو نجاسة خارجة لا يجب معه إعادة الغسل، بل وكذا لو خرج منه بول[1] أو منيّ، وإن كان الأحوط[2] في صورة[3] كونهما في الأثناء إعادته، خصوصاً إذا كان في أثناء الغسل بالقراح، نعم، يجب إزالة تلك النجاسة عن جسده ولو كان بعد وضعه في القبر[4] إذا أمكن بلا مشقّة ولا هتك.
**************************
[1] لو كان الخارج هو المنيّ فلا يخلو الحكم من تأمّل. الميلاني.
[2] لا ينبغي تركه. البروجردي، عبداللّه‏ الشيرازي.
* تقدّم في غسل الجنابة. (حسين القمّي).
[3] إذا كان الخارج منيّاً. الكوه كَمَرَئي.
* هذا الاحتياط لايُترك. (جمال الدين الگلپايگاني).
* لايُترك. (الإصطهباناتي، مهدي الشيرازي).
* لايُترك، خصوصاً في المنيّ. (الرفيعي).
* لايُترك، خصوصاً لو كان الخارج منيّاً. (المرعشي).
* خصوصاً فيما إذا كان الخارج منيّاً. (اللنكراني).
[4] على الأحوط في هذه الصورة. الخميني، السيستاني.
* سواء كان قبل طَمّه بالتراب أو بعده. (مفتي الشيعة).

أضف تعليق