لقد صرح رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن عليّا (عليه السلام) هو كنفسه صلوات الله عليه.
ففي (مجمع الزوائد ج9 ص163) قال: (.... ولأبعثن إليكم رجلاً مني أو كنفسي يضرب أعناقكم،ثم أخذ بيد علي فقال هذا).
وفي (المصنف لابن أبي شيبة ج7 ص499): (اللهم أنا أو كنفسي، ثم أخذ بيد علي).
وفي (المصنف ايضاً ج8 ص543) قال: (أو لأبعثن إليهم رجلاً مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتليهم وليسبين ذراريهم قال فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر فأخذ بيد علي فقال هذا).
وذكر ذلك أبو يعلى في (مسنده ج2 ص166)،والحاكم في (المستدرك ج2 ص12 ) وصححه.
ثم إن الثابت عند الفريقين أن الرسول(صلى الله عليه وآله ) لم يخرج في المباهلة سوى علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وقد أشار إلى فاطمة بكلمة (نساءنا) وإلى الحسن والحسين (بأبناءنا) ولم يبق لعلي (عليه السلام) سوى كلمة (أنفسنا) ولا يصح أن يقال أن المراد بأنفسنا هو رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأنه لا معنى لأن يدعو نفسه بل المدعو لابد أن يكون غيره.
بدر
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة
المأخذ : www.alsoal.com
» معرض الصور : مسجد النبي (ص) / غار حراء » بطاقات : مولد / استشهاد / عيد المبعث / ليلة المعراج / عيد الغدير » مكتبة الصوتي : مولد / لطميات / محاضرات / محاضرات حول المبعث » السيرة / الكتب / مقالات / آية المباهلة |
|