• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الجزء الثالث والعشرون سورة الزمرآیات22 الی 31


أَ فَمَن شرَحَ اللَّهُ صدْرَهُ لِلاسلَمِ فَهُوَ عَلى نُور مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَسِيَةِ قُلُوبهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئك فى ضلَل مُّبِين(22) اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسنَ الحَْدِيثِ كِتَباً مُّتَشبِهاً مَّثَانىَ تَقْشعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يخْشوْنَ رَبهُمْ ثمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِك هُدَى اللَّهِ يهْدِى بِهِ مَن يَشاءُ وَ مَن يُضلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَاد(23) أَ فَمَن يَتَّقِى بِوَجْهِهِ سوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَمَةِ وَ قِيلَ لِلظلِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ(24) كَذَّب الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَاب مِنْ حَيْث لا يَشعُرُونَ(25)
اللغة
الينابيع جمع ينبوع و هو الموضع الذي ينبع منه الماء يقال نبع الماء من موضع كذا إذا فار منه و الزرع ما ينبت على غير ساق و الشجر ما له ساق و أغصان و النبات يعم الجميع و هاج النبت يهيج هيجا إذا جف و بلغ نهايته في اليبوسة و الحطام فتات التبن و الحشيش و الحطم الكسر للشيء اليابس و منه سميت جهنم حطمة لأنها تكسر كل شيء و منه الحطيم بمكة قال النضر لأن البيت رفع و ترك ذلك محطوما و هو حجر الكعبة مما يلي الميزاب .

الإعراب
« أ فمن شرح الله صدره » من مع صلته مبتدأ و الخبر محذوف تقديره أ فمن شرح الله صدره كمن قسا قلبه من ذكر الله أي من ترك ذكر الله لأن القلب إنما يقسو من ترك ذكر الله و يجوز أن يكون تشمئز عند ذكر الله فيقال قست من ذكر الله أي من ذكر الناس الله .

مجمع البيان ج : 8 ص : 772
كتابا منصوب لأنه بدل من قوله « أحسن الحديث » .

المعنى
لما قدم سبحانه ذكر الدعاء إلى التوحيد عقبه بذكر دلائل التوحيد فقال يخاطب نبيه (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و إن كان المراد جميع المكلفين « أ لم تر أن الله أنزل من السماء ماء » أي مطرا « فسلكه » أي فأدخل ذلك الماء « ينابيع في الأرض » مثل العيون و الأنهار و القني و الآبار و نظيره قوله و أنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض « ثم يخرج به » أي بذلك الماء من الأرض « زرعا مختلفا ألوانه » أي صنوفه من البر و الشعير و الأرز و غير ذلك يقال هذا لون من الطعام أي صنف و قيل مختلف الألوان من أخضر و أصفر و أبيض و أحمر « ثم يهيج » أي يجف و ييبس « فتريه مصفرا » بعد خضرته « ثم يجعله حطاما » أي رفاتا منكسرا متفتتا « إن في ذلك لذكرى لأولي الألباب » معناه إن في إخراج هذه الزروع ألوانا مختلفة بماء واحد و نقلها من حال إلى حال لتذكيرا لذوي العقول السليمة إذا تكفروا في ذلك عرفوا الصانع المحدث و علموا صحة الابتداء و البعث و الإعادة « أ فمن شرح الله صدره للإسلام » أي فسح صدره و وسع قلبه لقبول الإسلام و الثبات عليه و شرح الصدر يكون بثلاثة أشياء ( أحدها ) بقوة الأدلة التي نصبها الله تعالى و هذا يختص به العلماء ( و الثاني ) بالألطاف التي تتجدد له حالا بعد حال كما قال سبحانه و الذين اهتدوا زادهم هدى ( و الثالث ) بتوكيد الأدلة و حل الشبهة و إلقاء الخواطر « فهو على نور » أي على دلالة و هدى « من ربه » شبه الأدلة بالنور لأن بها يعرف الحق كما بالنور تعرف أمور الدنيا عن الجبائي و قيل النور كتاب الله عز و جل فيه نأخذ و إليه ننتهي عن قتادة و حذف كمن هو قاسي القلب يدل على المحذوف قوله « فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله » و هم الذين ألفوا الكفر و تعصبوا له و تصلبت قلوبهم حتى لا ينجع فيها وعظ و لا ترغيب و لا ترهيب و لا ترق عند ذكر الله و قراءة القرآن عليه « أولئك في ضلال » أي عدول عن الحق « مبين » أي ظاهر واضح « الله نزل أحسن الحديث » يعني القرآن سماه الله حديثا لأنه كلام الله و الكلام سمي حديثا كما يسمى كلام النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) حديثا و لأنه حديث التنزيل بعد ما تقدمه من الكتب المنزلة على الأنبياء و هو أحسن الحديث لفرط فصاحته و لإعجازه و اشتماله على جميع ما يحتاج المكلف إليه من التنبيه على أدلة التوحيد و العدل و بيان أحكام الشرع و غير ذلك من المواعظ و قصص الأنبياء و الترغيب و الترهيب « كتابا متشابها » يشبه بعضه بعضا و يصدق بعضه بعضا ليس فيه اختلاف و لا تناقض و قيل معناه أنه يشبه كتب الله المتقدمة و إن كان أعم و أجمع و أنفع و قيل متشابها في حسن النظم و جزالة اللفظ و جودة المعاني « مثاني » سمي بذلك لأنه يثني فيه بعض القصص و الأخبار و الأحكام و المواعظ بتصريفها في ضروب البيان و يثني أيضا في التلاوة فلا يمل لحسن

بعدی
مجمع البيان ج : 8 ص : 773
مسموعة « تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم » أي تأخذهم قشعريرة خوفا مما في القرآن من الوعيد « ثم تلين جلودهم و قلوبهم إلى ذكر الله » إذا سمعوا ما فيه من الوعد بالثواب و الرحمة و المعنى أن قلوبهم تطمئن و تسكن إلى ذكر الله الجنة و الثواب فحذف مفعول الذكر للعلم به و روي عن العباس بن عبد المطلب أن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) قال إذا اقشعر جلد العبد من خشية الله تحاتت عنه ذنوبه كما يتحات عن الشجرة اليابسة ورقها و قال قتادة هذا نعت لأولياء الله بنعتهم الله بأن تقشعر ، جلودهم و تطمئن قلوبهم إلى ذكر الله و لم ينعتهم بذهاب عقولهم و الغشيان عليهم إنما ذلك في أهل البدع و هو من الشيطان « ذلك » يعني القرآن « هدى الله يهدي به من يشاء » من عباده بما نصب فيه من الأدلة و هم الذين آتاهم القرآن من أمة محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) عن الجبائي و قيل يهدي به من يشاء من الذين اهتدوا به إنما خصهم بذلك لأنهم المنتفعون بالهداية و من لم يهتد لا يوصف بأنه هداه الله إذ ليس معه هداية « و من يضلل الله » عن طريق الجنة « فما له من هاد » أي لا يقدر على هدايته أحد عن الجبائي و قيل معناه من ضل عن الله و رحمته فلا هادي له يقال أضللت بعيري إذا ضل عن أبي مسلم و قيل معناه من يضلله عن زيادة الهدى و الألطاف لأن الكافر لا لطف له « أ فمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة » تقديره أ فحال من يدفع عذاب الله بوجهه يوم القيامة كحال من يأتي آمنا منا لا تمسه النار و إنما قال بوجهه لأن الوجه أعز أعضاء الإنسان و قيل معناه أ من يلقى في النار منكوسا فأول عضو منه مسته النار وجهه عن عطاء و معنى يتقي يتوقى كما قال عنترة :
إذ يتقون بي الأسنة لم أخم
عنها و لكني تضايق مقدمي أي يقدمونني إلى القتال فيتوقون بي حرها ثم أخبر سبحانه عما يقوله خزنة النار للكفار بقوله « و قيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون » أي جزاء ما كسبتموه من المعاصي ثم أخبر سبحانه عن أمثال هؤلاء الكفار من الأمم الماضية فقال « كذب الذين من قبلهم » ب آيات الله و جحدوا رسله « فأتاهم العذاب » عاجلا « من حيث لا يشعرون » أي و هم آمنون غافلون .

النظم
إنما اتصل قوله « أ فمن شرح الله صدره » بما تقدم من ذكر أدلة التوحيد و العدل التي إذا تفكر فيها العاقل انشرح صدره و اطمأنت نفسه إلى ثلج اليقين و اتصل قوله « الله نزل
مجمع البيان ج : 8 ص : 774
أحسن الحديث » بما تقدمه من قوله فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أي فإن أحسن الحديث القرآن فهو أولى بالإتباع عن أبي مسلم و اتصل قوله « أ فمن يتقي بوجهه سوء العذاب » بما قبله على تقديره فمن لم يهتد بهدى الله لا يهتدي و كيف يهتدي بغيره من يتقي بوجهه سوء العذاب يعني المقيم على كفره .
فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الخِْزْى فى الحَْيَوةِ الدُّنْيَا وَ لَعَذَاب الاَخِرَةِ أَكْبرُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ(26) وَ لَقَدْ ضرَبْنَا لِلنَّاسِ فى هَذَا الْقُرْءَانِ مِن كلِّ مَثَل لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ(27) قُرْءَاناً عَرَبِياًّ غَيرَ ذِى عِوَج لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ(28) ضرَب اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلاً فِيهِ شرَكاءُ مُتَشكِسونَ وَ رَجُلاً سلَماً لِّرَجُل هَلْ يَستَوِيَانِ مَثَلاً الحَْمْدُ للَّهِ بَلْ أَكْثرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ(29) إِنَّك مَيِّتٌ وَ إِنهُم مَّيِّتُونَ(30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَمَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تخْتَصِمُونَ(31)
القراءة
قرأ ابن كثير و أهل البصرة غير سهل سالما بالألف و الباقون « سلما » بغير ألف و اللام مفتوحة و في الشواذ قراءة سعيد بن جبير سلما بكسر السين و سكون اللام .

الحجة
قال أبو علي يقوي قراءة من قرأ سالما قوله « فيه شركاء متشاكسون » فكما أن الشريك عبارة عن العين و ليس باسم حدث فكذلك الذي بإزائه ينبغي أن يكون فاعلا و لا يكون اسم حدث و من قرأ « سلما » و سلما فهما مصدران و ليسا بوصفين كحسن و بطل و نقض و نضو يقال سلم سلما و سلامة و سلما و المعنى فيمن قال سلما ذا سلم أي رجلا ذا سلم قال أبو الحسن سلم من الاستسلام و قال غيره السلم خلاف المحارب .

اللغة
الخزي المكروه و الهوان و التشاكس التمانع و التنازع تشاكسوا في الأمر تشاكسا و أصله من الشكاسة و هو سوء الخلق و الاختصام رد كل واحد من الاثنين ما أتى به الآخر على وجه الإنكار عليه و قد يكون أحدهما محقا و الآخر مبطلا و قد يكونان جميعا
مجمع البيان ج : 8 ص : 775
مبطلين كاليهودي و النصراني و قد يكونان جميعا محقين .

الإعراب
قال الزجاج عربيا منصوب على الحال أي في حال عروبيته و ذكر قرآنا توكيدا كما تقول جاءني زيد رجلا صالحا و جاءني عمرو إنسانا عاقلا فتذكر رجلا و إنسانا توكيدا .
« ضرب الله مثلا رجلا » فرجلا بدل من قوله « مثلا » و التقدير ضرب الله مثلا مثل رجل فحذف المضاف و قوله « فيه شركاء » يرتفع بالظرف و رجلا عطف على الأول أي و مثل رجل سالم .

المعنى
ثم أخبر سبحانه عما فعله بالأمم المكذبة بأن قال « فأذاقهم الله الخزي » أي الذل و الهوان « في الحياة الدنيا و لعذاب الآخرة أكبر » أي أعظم و أشد « لو كانوا يعلمون و لقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل » سمي ذكر الأمم الماضية مثلا كما قال و نبين لكم كيف فعلنا بهم و ضربنا لكم الأمثال و المعنى إنا وصفنا و بينا للناس في هذا القرآن كلما يحتاجون إليه من مصالح دينهم و دنياهم « لعلهم يتذكرون » أي لكي يتذكروا و يتدبروا فيعتبروا « قرآنا عربيا غير ذي عوج » أي غير ذي ميل عن الحق بل هو مستقيم موصل إلى الحق « لعلهم يتقون » أي لكي يتقوا معاصي الله ثم ضرب سبحانه مثلا للكافر و عبادته الأصنام فقال « ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون » أي مختلفون سيئو الأخلاق متنازعون و إنما ضرب هذا المثل لسائر المشركين و لكنه ذكر رجلا واحدا وصفه بصفة موجودة في سائر المشركين فيكون المثل المضروب له مضروبا لهم جميعا و يعني بقوله « رجلا فيه شركاء » أي يعبد آلهة مختلفة و أصناما كثيرة و هم متشاجرون متعاسرون هذا يأمره و هذا ينهاه و يريد كل واحد منهم أن يفرده بالخدمة ثم يكل كل منهم أمره إلى الآخر و يكل الآخر إلى الآخر فيبقى هو خاليا عن المنافع و هذا حال من يخدم جماعة مختلفة الآراء و الأهواء هذا مثل الكافر ثم ضرب سبحانه مثل المؤمن الموحد فقال « و رجلا سلما لرجل » أي خالصا يعبد مالكا واحدا لا يشوب بخدمته خدمة غيره و لا يأمل سواه و من كان بهذه الصفة نال ثمرة خدمته لا سيما إذا كان المخدوم حكيما قادرا كريما و روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني بالإسناد عن علي (عليه السلام) أنه قال أنا ذاك الرجل السلم لرسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و روى العياشي بإسناده عن أبي خالد عن أبي جعفر (عليه السلام) قال الرجل السلم للرجل حقا علي و شيعته « هل يستويان مثلا » أي هل يستوي هذان الرجلان صفة و شبها في حسن العاقبة و حصول المنفعة أي لا يستويان فإن الخالص لمالك واحد يستحق من معونته و حياطته ما لا يستحقه صاحب الشركاء المختلفين في أمره و تم الكلام ثم قال « الحمد لله » أي أحمد و الله المستحق للثناء
مجمع البيان ج : 8 ص : 776
و الشكر على هذا المثل الذي علمكموه فأزال به للمؤمنين الشبه و أوضح الدلالة و قيل معناه احمدوا الله حيث لطف بكم حتى عبدتموه وحده و أخلصتم الإيمان له و التوحيد فهي النعمة السابغة « بل أكثرهم لا يعلمون » حقيقة ذلك ثم بين سبحانه المقام الذي يتبين فيه المحق و المبطل فقال « إنك ميت و إنهم ميتون » أي عاقبتك الموت و كذا عاقبة هؤلاء « ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون » يعني المحق و المبطل و الظالم و المظلوم عن ابن عباس و كان أبو العالية يقول الاختصام يكون بين أهل القبلة قال ابن عمر كنا نرى أن هذه الآية فينا و في أهل الكتابين و قلنا كيف نختصم نحن و نبينا واحد و كتابنا واحد حتى رأيت بعضنا يضرب وجوه بعض بالسيف فعلمت أنها فينا نزلت و قال أبو سعيد الخدري في هذه الآية كنا نقول ربنا واحد و نبينا واحد و ديننا واحد فما هذه الخصومة فلما كان يوم صفين و شد بعضنا على بعض بالسيوف قلنا نعم هو هذا و قال ابن عباس الاختصام يكون بين المهتدين و الضالين و الصادقين و الكاذبين .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page