• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الجزء السابع عشر سورة الحج آیات47 الی55


وَ يَستَعْجِلُونَك بِالْعَذَابِ وَ لَن يخْلِف اللَّهُ وَعْدَهُ وَ إِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّك كَأَلْفِ سنَة مِّمَّا تَعُدُّونَ(47) وَ كَأَيِّن مِّن قَرْيَة أَمْلَيْت لهََا وَ هِىَ ظالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتهَا وَ إِلىَّ الْمَصِيرُ(48) قُلْ يَأَيهَا النَّاس إِنَّمَا أَنَا لَكمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ(49) فَالَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ لهَُم مَّغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ(50) وَ الَّذِينَ سعَوْا فى ءَايَتِنَا مُعَجِزِينَ أُولَئك أَصحَب الجَْحِيمِ(51)
القراءة
قرأ ابن كثير و أهل الكوفة غير عاصم مما يعدون بالياء و الباقون بالتاء و قرأ ابن كثير و أبو عمرو معجزين بالتشديد و في سبإ أيضا في موضعين و الباقون « معاجزين » بالألف في السورتين .

الحجة
حجة من قرأ يعدون بالياء أن قبله « يستعجلونك » و حجة من قرأ بالتاء أن ذلك أعم و قوله « معاجزين » أي ظانين و مقدرين أن يعجزونا لأنهم ظنوا أن لا بعث و لا نشور فهو كقوله أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا و معجزين ينسبون من تبع النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) إلى العجز نحو جهلته نسبته إلى الجهل و روي عن مجاهد أنه فسر معجزين مثبطين أي يثبطون الناس عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) .

المعنى
ثم حث سبحانه على الاعتبار بحال من مضى من القرون المكذبة لرسلهم فقال « أ فلم يسيروا في الأرض » أي أ و لم يسر قومك يا محمد في أرض اليمن و الشام عن ابن عباس « فتكون لهم قلوب يعقلون بها » أي يعلمون بها ما يرون من العبر و المعنى فيعقلون بقلوبهم ما نزل بمن كذب قبلهم « أو آذان يسمعون بها » إخبار الأمم المكذبة « فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور » الهاء في أنها ضمير القصة و الجملة بعدها تفسيرها قال الزجاج و قوله « التي في الصدور » من التوكيد الذي يريده العرب في الكلام كقوله عشرة كاملة و قوله يقولون بأفواههم و قوله يطير بجناحيه و قيل إنه إنما ذكر ذلك لئلا يتوهم إلى غير معنى القلب نحو قلب النخلة فيكون أنفى للبس بتجوز الاشتراك و كذلك قوله يقولون بأفواههم لأن القول قد يكون بغير الفم و المعنى أن الأبصار و إن كانت عمياء فلا تكون في الحقيقة كذلك إذا كان أصحابها عارفين بالحق و إنما يكون العمى عمي القلب الذي يقع معه الجحود بوحدانية الله « و يستعجلونك » يا محمد « بالعذاب » أن ينزل بهم و يستبطنونه « و لن يخلف الله وعده » أي في إنزال العذاب بهم قال ابن عباس يعني يوم بدر « و إن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون » اختلف في معناه على وجوه ( أحدها ) أن يوما من أيام الآخرة يكون كألف سنة من أيام الدنيا عن ابن عباس و مجاهد و عكرمة و ابن زيد و في رواية أخرى عن ابن عباس أنه أراد أن يوما من الأيام التي خلق الله فيها السماوات و الأرض كألف سنة و يدل عليه ما روي أن الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم خمسمائة عام و يكون المعنى على هذا أنهم يستعجلون العذاب و إن يوما من أيام عذابهم في الآخرة كألف سنة ( و ثانيها ) أن المعنى و أن يوما عند ربك و ألف سنة في قدرته واحد فلا فرق بين وقوع ما يستعجلون به من العذاب و بين تأخره في القدرة إلا أنه سبحانه تفضل بالإمهال إذ لا
مجمع البيان ج : 7 ص : 143
يفوته شيء عن الزجاج و هو معنى قول ابن عباس في رواية عطا ( و ثالثها ) أن يوما واحدا كألف سنة في مقدار العذاب لشدته و عظمته كمقدار عذاب ألف سنة من أيام الدنيا على الحقيقة و كذلك نعيم الجنة لأنه يكون في مقدار يوم من أيام الجنة من النعيم و السرور مثل ما يكون في ألف سنة من أيام الدنيا لو بقي منعم فيها ثم الكافر يستعجل ذلك العذاب لجهله عن الجبائي و هذا كما يقال في المثل أيام السرور قصار و أيام الهموم طوال و قال الشاعر
يطول اليوم لا ألقاك فيه
و حول نلتقي فيه قصير و قال
تطاولن أيام معن بنا
فيوم كشهرين إذ يستهل و قال جرير
و يوم كأبهام الحبارى لهوته ثم أعلم سبحانه أنه أخذ قوما بعد الإملاء و الإمهال فقال « و كأين من قرية أمليت لها و هي ظالمة » مستحقة لتعجيل العقاب « ثم أخذتها » أي أهلكتها « و إلي المصير » لكل أحد ثم خاطب نبيه (صلى الله عليهوآلهوسلّم) فقال « قل » لهم « يا أيها الناس إنما أنا لكم نذير مبين » أي مخوف عن معاصي الله مبين لكم ما يجب عليكم فعله و ما يجب عليكم تجنبه « فالذين آمنوا و عملوا الصالحات لهم مغفرة » من الله لمعاصيهم « و رزق كريم » يعني نعيم الجنة فإنه أكرم نعيم في أكرم دار « و الذين سعوا في آياتنا » أي بذلوا الجهد في إبطال آياتنا و بالغوا في ذلك و أصل السعي الإسراع في المشي « معاجزين » أي مغالبين عن ابن عباس و المعاجزة محاولة عجز المغالب و قيل مقدرين أنهم يسبقوننا و المعاجزة المسابقة و قيل ظانين أن يعجزوا الله أي يفوتوه و لن يعجزوه عن قتادة و هذا مثل ما تقدم و من قرأ معجزين فمعناه مثبطين لمن أراد اتباع النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) عن مجاهد و قيل قاصدين تعجيز رسولنا و قيل ناسبين من تبعه إلى العجز « أولئك أصحاب الجحيم » أي الملازمون للجحيم أي النار .

مجمع البيان ج : 7 ص : 144
وَ مَا أَرْسلْنَا مِن قَبْلِك مِن رَّسول وَ لا نَبى إِلا إِذَا تَمَنى أَلْقَى الشيْطنُ فى أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسخُ اللَّهُ مَا يُلْقِى الشيْطنُ ثُمَّ يحْكمُ اللَّهُ ءَايَتِهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(52) لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِى الشيْطنُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فى قُلُوبهِم مَّرَضٌ وَ الْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَ إِنَّ الظلِمِينَ لَفِى شِقَاقِ بَعِيد(53) وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّك فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِت لَهُ قُلُوبُهُمْ وَ إِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِلى صِرَط مُّستَقِيم(54) وَ لا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فى مِرْيَة مِّنْهُ حَتى تَأْتِيَهُمُ الساعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَاب يَوْم عَقِيم(55)
النزول
روي عن ابن عباس و غيره أن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) لما تلا سورة و النجم و بلغ إلى قوله أ فرأيتم اللات و العزى و منات الثالثة الأخرى ألقى الشيطان في تلاوته تلك الغرانيق العلى و إن شفاعتهن لترجى فسر بذلك المشركون فلما انتهى إلى السجدة سجد المسلمون و سجد أيضا المشركون لما سمعوا من ذكر آلهتهم بما أعجبهم فهذا الخبر أن صح محمول على أنه كان يتلو القرآن فلما بلغ إلى هذا الموضع و ذكر أسماء آلهتهم و قد علموا من عادته (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أنه كان يعيبها قال بعض الحاضرين من الكافرين تلك الغرانيق العلى و ألقى ذلك في تلاوته توهم أن ذلك من القرآن فأضافه الله سبحانه إلى الشيطان لأنه إنما حصل بإغوائه و وسوسته و هذا أورده المرتضى قدس الله روحه في كتاب التنزيه و هو قول الناصر للحق من أئمة الزيدية و هو وجه حسن في تأويله .

المعنى
« و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي » من هنا مزيدة و التقدير ما أرسلنا قبلك رسولا و لا نبيا و إنما ذكر اللفظين لاختلاف فائدتهما فالرسول الذي أرسله الله تعالى و لا يحمل عند الإطلاق على غير رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و النبي الذي له الرفعة و الدرجة العظيمة بالإرسال و قيل إن بينهما فرقا فالرسول الذي تنزل عليه الملائكة بالوحي و النبي الذي يوحى إليه في منامه فكل رسول نبي و ليس كل نبي رسولا و قيل بل الرسول هو المبعوث إلى أمة و النبي هو الذي لا يبعث إلى أمة عن قطرب و قيل إن الرسول هو المبتدىء بوضع الشرائع و الأحكام و النبي الذي يحفظ شريعة غيره عن الجاحظ و القول هو الأول لأن الله سبحانه خاطب
مجمع البيان ج : 7 ص : 145
نبينا (صلى الله عليهوآلهوسلّم) مرة بالنبي و مرة بالرسول فقال يا أيها الرسول و يا أيها النبي فالرسول و النبي واحد لأن الرسول يعم الملائكة و البشر و النبي يختص البشر فجمع بينهما هنا و في قوله و كان رسولا نبيا « إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته » قال المرتضى لا يخلو التمني في الآية من أن يكون معناه التلاوة كما قال حسان بن ثابت
تمنى كتاب الله أول ليلة
و آخره لاقى حمام المقادر أو يكون تمني القلب فإن كان المراد التلاوة فالمعنى أن من أرسل قبلك من الرسل كان إذا تلا ما يؤديه إلى قومه حرفوا عليه و زادوا فيما يقوله و نقصوا كما فعلت اليهود و أضاف ذلك إلى الشيطان لأنه يقع بغروره « فينسخ الله ما يلقي الشيطان » أي يزيله و يدحضه بظهور حججه و خرج هذا على وجه التسلية للنبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) لما كذب المشركون عليه و أضافوا إلى تلاوته من مدح آلهتهم ما لم يكن فيها و إن كان المراد تمني القلب فالوجه أن الرسول متى تمنى بقلبه بعض ما يتمناه من الأمور وسوس إليه الشيطان بالباطل يدعوه إليه و ينسخ الله ذلك و يبطله بما يرشده إليه من مخالفة الشيطان و ترك استماع غروره قال و أما الأحاديث المروية في هذا الباب فهي مطعونة و مضعفة عند أصحاب الحديث و قد تضمنت ما ينزه الرسل (عليهم السلام) عنه و كيف يجوز ذلك على النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و قد قال الله سبحانه كذلك لنثبت به فؤادك و قال سنقرؤك فلا تنسى و إن حمل ذلك على السهو فالساهي لا يجوز أن يقع منه مثل هذه الألفاظ المطابقة لوزن السورة و نظمها ثم لمعنى ما تقدمها من الكلام لأنا نعلم ضرورة أن الساهي لو أنشأ قصيدة لم يجز أن يسهو حتى يتفق منه بيت شعر في وزنها و في معنى البيت الذي تقدمه و على الوجه الذي تقتضيه فائدته و يمكن أن يكون الوجه فيه ما ذكرناه في النزول لأن من المعلوم أنهم كانوا يلقون عند قراءته طلبا لتغليطه و يمكن أن يكون كان هذا في الصلاة لأنهم كانوا يلقون في قراءته و قيل أيضا إنه كان إذا تلا القرآن على قريش توقف في فصول الآيات و أتى بكلام على سبيل الحجاج لهم فلما تلا الآيات قال تلك الغرانيق العلى على سبيل الإنكار عليهم و على أن الأمر بخلاف ما قالوه و ظنوه و ليس يمتنع أن يكون هذا في الصلاة لأن الكلام في الصلاة حينئذ كان مباحا و إنما نسخ من بعد و قيل إن المراد بالغرانيق الملائكة و قد جاء ذلك في بعض الحديث فتوهم المشركون أنه يريد آلهتهم و قيل إن ذلك كان قرآنا منزلا في وصف الملائكة فلما ظن المشركون أن المراد به آلهتهم نسخت تلاوته و قال البلخي و يجوز أن يكون النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) سمع هاتين الكلمتين من قومه و حفظهما فلما قرأ ألقاها الشيطان في ذكره فكاد أن يجريها على لسانه فعصمه الله و نبهه و نسخ وسواس الشيطان و أحكم آياته
مجمع البيان ج : 7 ص : 146
بأن قرأها النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) محكمة سليمة مما أراد الشيطان و يجوز أن يكون النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) لما انتهى إلى ذكر اللات و العزى قال الشيطان هاتين الكلمتين رافعا بهما صوته فألقاهما في تلاوته في غمار الناس فظن الجهال أن ذلك من قول النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) فسجدوا عند ذلك و الغرانيق جمع غرنوق و هو الحسن الجميل يقال شاب غرنوق و غرانق إذا كان ممتليا ريا « ثم يحكم الله آياته » أي يبقي آياته و دلائله و أوامره محكمة لا سهو فيها و لا غلط « و الله عليم » بكل شيء « حكيم » واضع للأشياء مواضعها « ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض و القاسية قلوبهم » أي ليجعل ذلك تشديدا في التعبد و امتحانا عن الجبائي و المعنى أنه شدد المحنة و التكليف على الذين في قلوبهم شك و على الذين قست قلوبهم من الكفار فتلزمهم الدلالة على الفرق بين ما يحكمه الله و بين ما يلقيه الشيطان « و إن الظالمين لفي شقاق بعيد » أي في معاداة و مخالفة بعيدة عن الحق « و ليعلم الذين أوتوا العلم » بالله و بتوحيده و بحكمته « إنه الحق من ربك » أي إن القرآن حق لا يجوز عليه التبديل و التغيير « فيؤمنوا به » أي فيثبتوا على إيمانهم و قيل يزدادوا إيمانا إلى إيمانهم « فتخبت له قلوبهم » أي تخشع و تتواضع لقوة إيمانهم « و إن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم » أي طريق واضح لا عوج فيه أي يثبتهم على الدين الحق و قيل يهديهم ربهم بإيمانهم إلى طريق الجنة « و لا يزال الذين كفروا في مرية منه » أي في شك من القرآن عن ابن جريج و هذا خاص فيمن علم الله تعالى أنهم لا يؤمنون من الكفار « حتى تأتيهم الساعة بغتة » أي فجاة و على غفلة « أو يأتيهم عذاب يوم عقيم » قيل إنه عذاب يوم بدر عن قتادة و مجاهد و سماه عقيما لأنه لا مثل له في عظم أمره لقتال الملائكة فيه و مثله قول الشاعر
عقم النساء فلا يلدن شبيهه
إن النساء بمثله لعقيم و قيل إنما سمي ذلك اليوم عقيما لأنه لم يكن فيه للكفار خير فهو كالريح العقيم التي لا تأتي بخير عن الضحاك و اختاره الزجاج و قيل المراد به يوم القيامة و المعنى حتى تأتيهم علامات الساعة أو عذاب يوم القيامة و سماه عقيما لأنه لا ليلة له عن عكرمة و الجبائي .

النظم
اتصلت الآية الأولى بما تقدم من ذكر الكفار و ما متعوا به من نعيم الدنيا و لما رأى النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) ما مني به أصحابه من الإقتار تمنى لهم الدنيا فبين سبحانه أن ذلك التمني من وساوس الشيطان و أن ما أعده لهم من نعيم الآخرة خير و قيل اتصل بقوله إنما أنا لكم نذير مبين فبين سبحانه أنه بشر و أن حاله كحال الرسل قبله .



أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page