الدعاء في القرآن
الفصل السادس: الاستعاذة بالله من الشر
1/ أعوذ برب الفلق من شر ما خلق
« بِسم الله الرَّحمن الرَّحيم * قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَـقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ » (الفلق/1-5)([38])
2/ من شر الوسواس الخناس
« بِسْمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيم * قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ » (الناس/ 1-6)([39])
3/ وإلا تصرف عن كيدهن أصب إليهنَّ
« قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَ وَأَكُن مِنَ الْجَاهِلِينَ » (يوسف/33)([40])
4/ واجنبني وبني أن نعبد الأصنام
« وإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ ءَامِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الاَصْنَامَ »
(ابراهيم/35)([41])
5/ رب اعوذ بك من همزات الشياطين
« وَقُــل رَبِّ أَعُوذُ بـِكَ مِنْ هَمَــزَاتِ الشَّيَاطِيـنِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُــرُونِ »
(المؤمنون/97-98)([42]) 6/ « فالله خير حافظاً »(يوسف/64)([43])
______________________________
([38]) لقد أمرنا الله بالاستعاذة به من شر ما ذكر في هذه السورة، وهي:
أ- شر كل مخلوق، وشر كل دابة، وشر كل انسان، وشر كل شيء.
ب- من شر الظلام إذا هيمن على الكون.
ج- من شر الوساوس الشيطانية التي تنقض الهمم وتفسخ العزائم.
د- من شر الحاسدين.
وينبغي تلاوة هذه السورة أبداً وبالذات عند التعرض لبعض هذه الشرور.
([39]) من أخطر أسلحة أبليس ضد البشر، الوساوس التي يلقيها في النفس، وبالاستعاذة بالله من الشيطان يدرأ المؤمن عن نفسه تلك الوساوس، سواءً ألقيت عليه من قبل إبليس مباشرة أو عبر وسائط من البشر (في صورة ثقافات فاسدة). وهكذا ينبغي أن يديم المؤمن تلاوة هذه السورة المباركة وبالذات عند التفكر والتعلم واتخاذ القرار.
([40]) عند تعرض المؤمن لفتنة عمياء (كالتي تعرض لها النبي يوسف عليه السلام من قبل نساء مصر) فعليه أن يستعيذ بالله سبحانه القوي حتى يصرف عنه كيد الشيطان الغوي وأوليائه الماكرين.
([41]) إخلاص التوحيد لله سبحانه هدف عظيم لن يناله البشر إلاّ بالاستعاذة بالله سبحانه، وهكذا ينبغي أن يجأر المرء الى ربه من فتنة عبادة الأصنام (الحجرية والبشرية).
([42]) للشيطان همزات يستغفل الإنسان بها حتى يرديه، ولا منجى منها إلاّ الاستعاذة بالله سبحانه منها ومن حضور الشياطين عنده (بذكر الله والتضرع إليه دائماً).
([43]) يحسن الترنم بهذه الآية الكريمة عند الغر وفي حالات الخوف لطلب الحفظ من الله.